مشروع قاموس اللغة الفارسيّة الوسطى
רשימת קיצורי מקלדת
שנה גודל כתב: + -

مشروع قاموس اللغة الفارسيّة الوسطى

مشروع قاموس اللغة الفارسيّة الوسطى
يدار هذا المشروع برعاية مشتركة من قِبل الأكاديمية وَ Accademia dei Lincei، وأكاديميّة (Académie des Inscriptions et Belles-Lettres) في باريس، واتّحاد الأكاديميّات الدوليّة (Union Académique Internationale). ويديره من طرف الأكاديميّة عضوها الپروفيسور شاؤول شاكيد من الجامعة العبريّة، ونائبه هو الپروفيسور كارلو تشيريتي (Carlo Cereti) من جامعة ساپـيينزا (La Sapienza) في روما. الپروفيسور تشيريتي يشغل في السنوات الأخيرة وظيفة الملحق الثقافّي في السفارة الإيطاليّة في طهران، فعليه هو لا ينشط الآن في مشروع القاموس. المشروع يركّزه د. دومينيكو أﭼـوستيني (Domenico Agostini) الذي يمكث في البلاد منذ ستّ سنوات.


في المرحلة الأولى من عمل المشروع، جرى تحميل جميع النصوص ذات الصلة بالفارسيّة الوسطى على موقع أُعِدّ لهذا الغرض: الأرقام الزرادشتيّة في الفارسيّة الوسطى بكاملها، قدر المستطاع؛ ونصوص مختارة بأحرف پـازاند (خطّ متأخّر استخدمه المؤلّفون الزرادشتيّون): والنصوص الـمَنْياخيّة بالفارسيّة الوسطى التي اكتُشفت في طورفان، وكُتِبت بأحد خطوط اللغة السريانيّة (تَقْدمة من الـپـروفيسور دزموند دوركين - مايستِرِرنست [Desmond Durkin-Meisterernst], الذي ألّف قاموسًا للفارسية الوسطى الـمَنْياخيّة)؛ والكتابات الإفيغريفيّة بالفارسيّة الوسطى التي كُتِبَت على الصخور وعلى الأختام، وموجودات أثريّة أخرى نحو ورق البردي والجلود.
 
الهدف هو كذلك توثيق كلمات بالفارسيّة الوسطى التي تظهر ككلمات مأخوذة من النصوص باللغات المجاورة، نحو اللهجات المختلفة للآراميّة والأرمنيّة والعربيّة.
 
صفحة البداية لمخطوطة DS تشمل نصّ "Ayādgār ī Jāmāspīg""ذاكرة لجاماسـپـيـﭻ"، بالفارسيّة الوسطى بخطّ فهلويّ شائع. المخطوطة في مكتبة ماهراجيرانا في مدينة نوصري في الهند:
صفحة البداية لمخطوطة RJ تشمل نصّ Ayādgār ī Jāmāspīg" "ذاكرة لجاماسـپـيـﭻ"، بالفارسيّة الوسطى بخطّ فهلويّ شائع. المخطوطة في مكتبة ماهراجيرانا في مدينة نوصري في الهند:
يجري تحميل النصوص على الموقع بطبعات علميّة، وذلك بنَقْحَرَة (نقل حرفي) علميّة لأحرف لاتينيّة، بعد إجراء عمليّة تدقيق لغويّ دقيقة، وبمرافقة ترجمة لإحدى اللغات الأساسيّة التي يُـجرى فيها البحث. هذه النصوص مُعَدّة للاستخدام كقاعدة لقاموس شامل للّغة.
 
فريق عمل صغير من المساعدين العلميّين، وبعضهم من المتطوّعين، يعمل في إسرائيل وإيطاليا والولايات المتّحدة الأمريكيّة على بناء قاعدة بيانات القاموس، الذي سيكون الأوّلَ من نوعه. أحد العاملين في فريق العمل في هذا العام هو د. ميـﭽـيل- أنخيل أندريس طوليدو (Miguel Angel Andres Toledo) خرّيج جامعة سلامانكا، ويضمّ الفريق كذلك مساعدين يقومون على جمع الموادّ المتعلّقة بتبسيطات واشتقاقات (إيتمولوجيا) قاموس الفارسيّة الوسطى، وخبير لبرمجة الحاسوب، وهو السيّد يوڤـال كاپـلان الذي ينكبّ على تطوير البرمجيّة وصيانتها. يلتئم الفريق بين الحين والآخر للقيام بنقاشات علميّة وتبادل الأفكار. يوفّر مركز الاحتساب التابع للجامعة العبريّة في القدس للمشروع خدمات دعم وسيرڤر (خادم)، ويجري شراء خدمات أخرى من السوق التجاريّة.
 
من بين المتطوّعين الذين يعملون في أماكن أخرى في العالم لتزويد قاعدة بيانات القاموس بالموادّ، تجدر الإشارة في البداية إلى الـپـروفيسور أوكتور شيرڤو (P. Oktor Skjaervo) من جامعة هارڤارد في الولايات المتّحدة الأمريكيّة وإلى د. يوديت جوزيفسون Josephson) Judith) من جامعة ﭼـيطبورﭺ في السويد، وقد قدّم الاثنان بعضًا من ثمار أعمالهما الفيلولوجيّة لمشروع الـقاموس.
 
في المرحلة الثانية من العمل في المشروع الذي ما زال في بداياته، ينتقل فريق عمل القاموس إلى العمل على مفردات القاموس. يستمرّ العمل في هذه المرحلة ما يتراوح بين عامين وثلاثة أعوام.
 
الأكاديمية لا تدعم المشروع ماليًّا، لكنّه يحصل على تمويل الصندوق القوميّ للعلوم. في السابق، حصلت المجموعة التي تعمل في روما على دعم ماليّ على أساس شخصيّ في إطار تعلُّم اللغة الفارسيّة الوسطى في جامعة "لا ساپـيينزي"، لكن مشاركة الطليان في المشروع تراجعت كثيرًا في الآونة الأخيرة بسبب صعوبات ماليّة. الدعم الماليّ الوحيد في هذه الأيّام يتأتّى من الصندوق القوميّ للعلوم، وجرى التصديق على التمويل للسنوات 2014-2018.
يُتوقّع صدور الطبعة الأولى من القاموس في العام 2020، وينوي المشروع إصدار القاموس بدايةً بطبعة ورقيّة، لكنّه سيبقى قائمًا على نحوٍ رقميّ، بل إنّه سيتطوّر بهذه الصيغة.
 
الشارة المشهورة للديانة الزرادشتيّة: شخص ملتحٍ داخل حلقة مع فروع أغصان. وهي محفورة داخل صخرة في پـريسپـوليس في إيران:
 
كتاب صلوات زرادشتيّ قديم باللغة الوسطى: