أنشطة الوحدة في السابق
רשימת קיצורי מקלדת
שנה גודל כתב: + -

أنشطة الوحدة في السابق

أنشطة الوحدة في السابق

مشروع الخطاطة العبريّة
 
رَأَسَ المشروعَ البروفيسور ملآخي بن آرييه 
 
أقامت الأكاديميّة مشروع الخطاطة العبريّة في العام 1965 بالتعاون مع المركز القوميّ للأبحاث العلميّة في فرنسا (CNRS). تَمثَّلَ هدف المشروع في توصيف وتصنيف الصفات الـﭽرافيّة والتقنيّة والفيزيائيّة للخطوط العبريّة من العصور الوسطى، تلك التي أشير فيها إلى التواريخ والأماكن والناسخين، وكلّ ذلك ابتغاءَ تزويد باحثي العلوم اليهوديّة بأدوات علميّة لتشخيص مَنشأ الخطوط وتحديد الحقبة الزمنيّة التي كُتبت فيها، ولعرْض تنميطات منظَّمة للكتاب العبريّ المدوَّن بخطّ اليد، ولمدوّني الكتاب، وعمليّة الكتابة، وإلقاء الضوء على الأبعاد الاجتماعيّة وتلك المتعلّقة بالقراءة والكتابة في المجتمعات اليهوديّة.
 جرى تشخيص جميع الخطوط في العالم مع ذكر التاريخ، وجرت دراسة غالبيّتها العظمى وتوصيفها بواسطة استبيانات مفصّلة، وجرى توثيق خطوط اليد القائمة في المكتبات في إسرائيل والولايات المتّحدة وفرنسا وإنجلترا وروسيا وإيطاليا وإيرلندا وألمانيا وهنغاريا والدنمارك وجمهوريّة التشيك ومصر. كذلك وُثّقت مئات الخطوط ومئات الشهادات بالإشارة إلى التواريخ، ووُثّقت أيضًا بالاستناد على تقنيّة ميكروفيلم خطوطٌ يدويّة لم تُدْرَس حتّى الآن، وما مجموعه 6,700 خطّ يدويّ.
نُقلت جميع التوثيقات إلى بنك بيانات مُحَوْسَب بوساطة استبيان خاصّ يحتوي على نحو 700 حقل، وجرى تطوير منظومة تحيين وبحث ذكيّة ومعقَّدة تُسمّى "سْفارداتا" (SfarData). اختيرت عيّنات من آلاف الصفحات واقتُنِيَتْ صورها بحجمها الطبيعيّ، وجرى مسحها ضوئيًّا وأُلحقَت ببنك البيانات. قام مصمّمون ﭽـرافيّون بتركيب ألواح ألف-باء لكلّ واحد من الخطوط اليدويّة المؤرَّخة، وكذلك أُعِدّت ملفّات صور جرى تصنيفها بترتيب زمنيّ وَفْق نمط الخطّ ونوعه.
 
دُمِج موقع سْفارداتا الثنائيّ اللغة (العبريّ والإنجليزيّ) في موقع المكتبة الوطنيّة، وهو يخدم مئات الباحثين في العلوم اليهوديّة من العديد من الأقطار. بغية ضمان بقاء قاعدة البيانات المخطوطاتيّة المتميّزة هذه، وصيانتها وترقيتها، انضمّ مؤخّرًا مركز دراسة ثقافات الخطوط اليدويّة في جامعة هامبورغ ((Centre for the Study of Manuscript Cultures شريكًا للمكتبة القوميّة في منح الرعاية للموقع وتمويله. 
 
نِتاج المشروع هو النشرات التي صدرت من دار نشر الأكاديميّة القوميّة الإسرائيليّة للعلوم:
• مجموعة المصاحف العبريّة: مخطوطات بخطوط عبريّة من العصور الوسطى مع الإشارة إلى التاريخ (أربعة أجزاء). من تأليف: ملآخي بيت آرييه؛ كوليت سيراط؛ مردخاي غيلتسير.
• مجموعة مخطوطات عبريّة من القرون الوسطى مع الإشارة إلى التاريخ حتّى عام الـ "100" (ثلاثة أجزاء). من تأليف كوليت سيراط وملآخي بيت آرييه.
• مجموعة مخطوطات عبريّة من العصور الوسطى (مجلّدان؛ المجلّد الثالث قيد الطباعة). تأليف ملآخي بيت آرييه وعيدنا أنغل.
 
لجنة فحص ومراجعة موضوع التاريخ
 
رأَسَ المشروعَ البروفيسور ب.ز. كيدار
 
بين الحين والآخر، تقوم وحدة العلوم الإنسانيّة بدراسة مجالات بحث في الجامعات في إسرائيل، سعيًا منها إلى تقييم الأمور التي تُنفّذ في هذه المجالات من قَبيل المقارنة بدول وجامعات رياديّة في العالم، ولتشخيص مجالات فرعيّة ناقصة أو تحتاج إلى رعاية خاصّة.
في المرحلة الأولى، قُرِّر فحص مجال التاريخ الواسع (التاريخ الأوروبيّ والأمريكيّ، وتاريخ الشعب اليهوديّ، وتاريخ الشرق الأوسط، وتاريخ شرق آسيا، وتاريخ أمريكا اللاتينيّة، والدراسات الروسيّة، وتاريخ الفنّ، وتاريخ العلوم، والتاريخ الاقتصاديّ، والجغرافيا التاريخيّة، وغيرها). 
في العام الماضي، انتهى العمل في المرحلة الأولى من المشروع، وقد تضمّنت هذه المرحلة فحص الأمور التي تشدّد عليها الأبحاث عبْر استطلاع الأطروحات البحثيّة حول مواضيع تاريخيّة كُتبت في الجامعات المختلفة من سنوات السبعين فصاعدًا، والأمور التي يجري التشديد عليها في التدريس في الجامعات في الفترة المذكورة. عُرضت أمثلة من بنك البيانات في الفترة الأخيرة أمام اللجنة التوجيهيّة للمشروع التي تضمّ مؤرّخين من أعضاء الأكاديميّة ومؤرّخين رياديّين من خارجها.
في المرحلة الثانية، أُدخِلت إلى بنك البيانات بيانات جديدة بحسب توجيهات من اللجنة التوجيهيّة، وجرى تجميع بيانات حول الباحثين في الجامعات بدءًا من العام 1975 فصاعدًا (استطلاع الأطروحات واستطلاع التدريس والقوى العاملة يَستخدمان منظومةَ تصنيفاتٍ مماثلةً). كذلك جُمِعت بيانات مقارَنة من جامعات رياديّة في خارج البلاد، ومن المتوقّع إصدار تقرير مرحليّ خلال سنة العمل الحاليّة.
في آذار عام 2007، جرى التصديق على التقرير حول دراسات التاريخ في الجامعات من قِبَل الأكاديميّة.
 
 
لجنة تطبيق التقرير حول موضوع مستقبل العلوم الإنسانيّة في الجامعات البحثيّة في البلاد
 
رَأَسَت المشروعَ البروفيسورة شولاميت فولكوف
 
اللجنة أقيمت لغرض توجيه دفّة مساعي تعزيز العلوم الإنسانيّة في إسرائيل. من بين إنجازات اللجنة نذكر تأسيس صندوق العلوم الإنسانيّة بمبادرة "ياد هنديف" بالتشاور مع طاقم الأكاديميّة الذي قام في السنة الدراسيّة 2006-2007 بوضع التقرير الأصلي -"مستقبل العلوم الإنسانيّة في الجامعات في إسرائيل". قامت لجنة شوحاط بتبنّي الأفكار الأساسيّة في التقرير، وعلى ضوء ذلك حظِيَ الصندوق بتمويل "لجنة التخطيط والموازَنة".
قامت اللجنة كذلك بفحص مكانة العلوم الإنسانيّة في الصندوق القوميّ للعلوم وعملت على خلق تعاون مع "ياد هَنديف" ومع منتدى عُمَداء أقسام العلوم الإنسانيّة في مجال الإعلام لغرض عرض حالة العلوم الإنسانيّة (بإنجازاتها وصعوباتها) داخل الجامعات وفي صفوف الجمهور الواسع بعامّة.
 
 
مشروع الصلاة
 
رأَسَ المشروعَ البروفيسور أوري إيرليخ
 
أُسّس مشروع الصلاة في العام 2003، في جامعة بن غوريون في النقب، بغية تركيز جميع الشهادات النصّيّة حول الصلوات اليهوديّة عبر الحقب التاريخيّة المختلفة بعاداتها المختلفة، وتصنيفها وَفق معايير علميّة، وإدراجها في بنك معلوماتيّ مُحَوْسَب. يقوم هذا البنك المعلوماتيّ ببناء قاعدة نصوص موثوق بها لجميع فروع البحث حول الصلوات اليهوديّة، تلك التي يمكن استخدامها لإصدار طبعات علميّة للصلوات اليهوديّة.
 
يجري تصنيف كلّ مقطع صلاة من تلك التي دُوّنت في بنك البيانات وَفق معيارَيْن: توصيف فيزيائيّ للمقطع، وتحديد المضامين الشعائريّة التي يحتويها. يمكّن التدوين والتصنيف المنهجيّان من ارتجاع معلومات مفيدة للبحث. يجري نسخ مقاطع الصلوات المهمّة بالكامل، وعلى هذا النحو تمكن مراجعة مقاطع الصلاة. تُربط بكلّ قطعة في الكتالوغ معلومات بيبليوغرافيّة، ويمكن إلحاق صورة مُحَوْسَبة للمقطع. عند الانتهاء من تجميع الشهادات، يمكن توفير لمحة ملخِّصة لأغراض البحث.
 
أدب الهَلاخاه (الشرائع اليهوديّة) بالعربيّة اليهوديّة
 
رأَسَ المشروعَ البروفيسور حـﭽـاي بِن شَمّاي
 
الهدف من هذا المشروع هو التعرُّف على المؤلّفات في الهلاخاه وتفسير التلمود التي كُتِبت في العصور الوسطى بالعربيّة اليهوديّة من المخطوطات التي نجت في محفوظات ("جنيزاه") القاهرة، وارتجاعها ونشرها في طبعات منقّحة بمرافقة ترجمة عبريّة وملاحظات.
 
بدأ العمل على المشروع في كانون الثاني من العام 1999، وارتكز العمل فيه حتّى الآن على كتابات قائمة لمقاطع محفوظات جرى التعرّف عليها من قِبَل باحثين خارج إطار المشروع. علاوة على استرجاع النصوص وتحديثها لأغراض النشر، قام المشروع بعمليّة مسح منهجيّة متكرّرة لمجموعات "الجنيزاه" ابتغاء التأكّد من أنّ جميع المقاطع التي تتبع للموضوع ستجري معالجتها.